تحت تأثير الدعاية والانبهار بالعرض التعريفي للمشروع يوقع العميل دون تفكير على استمارة الحجز ويسدد دفعة الحجز بمجرد توقيعه على الاستمارة، ويوافق على سداد دفعة التعاقد، ويوقع شيكات بباقي قيمة الوحدة، وقيمة وديعة الصيانة. تم كل هذا ولم يسترع انتباه العميل ما ورد باستمارة الحجز من شروط ملغومة تؤذن ببداية الصعوبات ....
إذا كانت الحكومة ممثلة في وزارة المالية والبنك المركزي لها القدرة على إيجاد النقود الورقية (العملة المحلية) بأي كمية لأنها تحتكر إصدارها من لا شيء، وذلك عن طريق طباعتها بتكلفة لا تكاد تذكر، فما الذي يدفع الحكومة إلى اقتراض النقود من البنك المركزي الذي لا يملكها! وتحميل نفسها بمديونية يضاف إليها فائدة الاقتراض؟ ....
الأمة المسلمة كلها وحدة متكاملة على اختلاف الأمكنة وامتداد الأزمنة وأنها – على مر العصور – حلقات متماسكة، يعمل أولها لخير آخرها، ويغرس سلفها ليجني خلفها، فهي أمة ممتدة يُكمل آخرها ما بدأه أولها، لا مجال فيها للاختلاف أو الفجوة بين الأجيال، فالخلف يفخر ويقدر ما فعله السلف، فيستغفر الجيل اللاحق للأجيال السابقة
الفقة والاقتصاد الإسلامي يمنعا أن يقدم المال كقروض بفائدة ثابتة ومضمونة مقابل الوقت بصرف النظر عن نتيجة النشاط الذي استخدمت فيه الأموال المقترضة لأن هذا من الربا المحرم، من هنا كان يتحتم على البنوك إيجاد وسيلة أو حيلة للتغلب على هذا التعارض والتصادم حتى تتمكن البنوك من القيام بعملها الأساسي وهو الإقراض بفائدة، ....
الميتافيرس باعتباره تجربة الخروج من الجسد حيث تأخذك حواسك إلى مكان آخر وتترك جسدك خلفك على كرسي أو يقف كسجين معصوب العينين بسماعات رأس تحجبك عن العالم الحقيقي. هنا تكون السلامة دائمًا مصدر قلق، قد نتذكر مقاطع الفيديو لمستخدمي Wii خامس نظام ألعاب فيديو أطلقته شركة نينتندو وهم يحطمون أجهزة التلفزيون الخاصة بهم! ....
إن عدم الموائمة أو التوازن بين الإجراءات التي فرضت على الأرض وبين الحقائق المعلنة عن خطورة الأوبئة السابقة، ثم تكرار نفس المنهج مع وباء كورونا وبصورة مبالغ فيها؛ يقودنا إلى السؤال الأهم وهو: إذا كان العالم لا يدار اعتماداً على التهوين والتهويل وإهمال الحقائق عند اتخاذ القرارات؟ فهل ما حدث مجرد مصادفة؟ وإذا لم ....
يأتي فيروس كورونا ليصبح حلقة إضافية في سلسلة الأوبئة الفيروسية ولن يكون آخرها، ففي نهاية ديسمبر 2019، تم الإبلاغ عن أول حالة مشتبه بها لمنظمة الصحة العالمية، بوصفها فيروس كورونا المستجد، الذي صار يعرف باسم " 2019-nCoVid ". وبدأ تفشي المرض من سوق الجملة للمأكولات البحرية والذي يبيع الحيوانات البرية الحية والخفافيش ....